محمد مجاهد: الاشتراكي الموحد اختار العمل بتعدد التيارات والاعتراف بالاختلاف داخل

الحزب الواحد

أكد السيد محمد مجاهد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد أن "الحزب اختار العمل بتعدد التيارات والاعتراف بالاختلاف داخل الحزب الواحد وهي منهجية جديدة غير مسبوقة في الحياة الحزبية المغربية والعربية ". وأوضح السيد مجاهد الذي استضافته القناة الثانية "دوزيم" مساء الخميس 15 فبراير 2007 ضمن برنامج "تيارات" أنه " في إطار هذه الرؤيا يتم التحضير للمؤتمر الوطني للحزب بمنهجية غير مسبوقة قائمة على أساس التعدد والحرية أفضت إلى بلورة ستة أرضيات ستعرض على المؤتمر للتصويت". وقال في هذا الشأن "إن الانتقال من الطريقة التقليدية للرأي الواحد والزعيم الأوحد إلى التعدد والاختلاف وشرعنة التيارات لايمر دون أن تعتريه صعوبات وهو الأمر الذي يحث المناضلين على المزيد من التشاور والنقاش والتواصل مع الآراء الأخرى ". واعتبر السيد مجاهد أن المؤتمر الوطني الثاني للحزب " يشكل محطة نوعية سياسية وتنظيمية تنعقد ضمن صيرورة اندماجية ابتدأت سنة2002 باندماج أربعة مكونات يسارية منحدرة من اليسار الجديد وتعمقت سنة2005 باندماج اليسار الاشتراكي الموحد والوفاء للديمقراطية المنحدرة من الحركة الاتحادية المناضلة". وأعرب في هذا الصدد عن الأمل " في أن تتعمق هذه الدينامية مستقبلا لتشمل قوى يسارية معارضة أخرى وتتوج معارك عديدة خاضها الحزب بفعالية سواء ما تعلق منها بالمعركة الدستورية أوبمواجهة الإجراءات الاقصائية وضمان التعددية". وقال السيد مجاهد إن الاختلافات التي قد تظهر في الرؤى وفي وجهات النظر بين المكتب السياسي والمجلس الوطني " لا تنفي وجود توحد واتفاق حول القضايا الكبرى في المرجعية الاشتراكية خاصة ما يتعلق بالدفاع عن الطبقات الشعبية وقضية الوحدة الترابية للمملكة ودعم مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحل قضية الصحراء".